الرياض المستطابة

                 

                      


                

الرياض المستطابة في جملة من روى في الصحيحين من الصحابة

 

عنوان المخطوط: الرياض المستطابة في جملة من روى في الصحيحين من الصحابة.

اسم المؤلف: يحيى بن أبي بكر العامري.

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام لى سيدنا محمد و على اله الطيبين الطاهريين وعلى صحابته الغر الميامين 

اما بعد

الرياض المستطابة في جملة من روى في الصحيحين من الصحابة للإمام العلامة مولانا الشيخ يحيى بن أبي بكر بن محمد العامري اليماني الشافعي ، محدث اليمن وشيخها ،  ولد سنة 816 هـ رضي الله عنه وأرضاه وجعل الفردوس متقلبه ومثواه وحسب علمي أنه كتاب لم يؤلف مثله في سابق الأزمان ولم ينسج على منواله احد في هذا العصر ،  والتنقل في رياضه يلمس المرء منا جهود علمائنا الأفاضل ، ويتعرف على تلك العقلية الناضجة الممحصة ، السائرة في ركاب الحق ، المبتغية رضوان الله تعالى ، الوقافة عند حدوده التاركة لكل هوى .

وكان كتابه هذا ( الرياض المستطابة ) نعم المرجع لمعرفة من روى أحاديث الصحيحين من الصحابة عن النبي  محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهو يفصح عن تراجم جماعة مباركة من خير القرون ، فقد استقصى مع الإيجاز جميع من روى أحاديث الصحيحين من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكذلك الصحابيات من النساء الراويات لأحاديث الصحيحين .

أن الصحابة - رضي الله عنهم -  هم حلقة الوصل بين الأمة وبين نبيها الكريم.- صلى الله عليه وسلم - وأن قطع هذه الحلقة يعني قطع صلة الأمة بنبيها .

أجمع أهل السنة قاطبة على وجوب محبة الصحابة رضي الله عنهم، والدعاء لهم، وأنهم كلهم عدول بلا استثناء سواء من لابس الفتنة منهم أو لا.

أجمع أهل السنة على الكف والإمساك عما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم ، والسكوت عما حصل بينهم من قتال وحروب . وعدم البحث والتنقير عن أخبارهم أو نشرها بين المسلمين لما لها  من أثر سيئ في إثارة الفتنة والضغائن ، وإيغار الصدور عليهم ، وسوء الظن بهم مما يقلل الثقة بهم .

 

 



إرسال تعليق

أحدث أقدم