الشيخ يوسف بن علي بن عبد الصمد التيمي





الشيخ يوسف بن علي بن عبد الصمد التيمي


هو يوسف بن علي بن عبد الصمد بن عبد الله بن علي بن القاسم بن علي بن محمد بن صالح بن ناصر بن عبد الله بن علي بن محسن بن الحسن بن يحيى بن علي بن محمد بن محسن بن عبد القادر بن علي بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
بعد أن قُتل جدهم الأكبر محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما في مصر ، انتقلت الأسرة الكريمة إلى العراق ،وبعد مدة من الزمن ، وبالتحديد زمن الخليفة هارون الرشيد ، أظهروا عداوتهم للدولة العباسية ،وتعصبوا للطالبيين ، نفاهم هارون الرشيد إلى اليمن ، فحطوا رحالهم في الجوف ، ومنها تفرقوا في طول البلاد وعرضها .
وكان جد التيميين من أوائل من سكنوا بلاد اليوسفي ( ما يسمى الآن بعزلة اليوسفيين – مديرية القبيطة ) هو مع أربعة أجداد جاءوا في وقت متقارب .
وأرى أن المكانة الدينية للتيمي كصوفي قرشي – وبحكم انتشار المذهب الصوفي في ذاك الوقت – أطلقوا على العزلة باسمه .
وسمعنا من بعض كبار السن – ونحن صغار – يرددون أن جد التيميين جاء للمنطقة من محافظة حضرموت بعد أن انتقل إليها أجداده من الحجاز ، وجمعًا بين الأقوال ، أرى أن الانتقال كان من الحجاز، إلى العراق ، إلى الجوف ، إلى حضرموت ثم اليوسفي - لحج ،فبني يوسف – تعز.
بسطت الدنيا للتيمي ، وصار يمتلك المال والأرض في الجبل ، والوادي ، وكان له في منطقة ا لسِّحي حصنًا ، وقد كان حدود بلاد اليوسفي إلى مشارف وادي ورزان ، وما زالت آثار حصن التيمي ماثلة إلى الآن في هذه المنطقة التابعة - حاليًا - لمديرية خد ير ، والقريبة من منطقة الشريجة ، اسمه حصن الجاهل ،ويسميه كبار السنحصن الجويهل .
تبدَّل – بتقدير الله – أمن التيمي خوف ، وغناه فقر ، وعزه ذُل . وذلك جاء من ظلمه ، وفرَّق شمله ، ونهب ممتلكاته ،يقال له الملك المشرقي جاءوا بقوة كبيرة لا قِبل له بهم ، وطلبوا منه أن يدفع مائة حرف – مبلغ كبير جدًا في ذاك الوقت – ما استطاع دفعه .
وعندما شعر التيمي بالخطر ، جمع ذريته ، ومعه ثلاث حمامات ، ذبح الأولى ، ونزع ريش الثانية ، وترك الثالثة تطير في السماء ،
فقال لهم : من سيقاتل سيكون مصيره كالحمامة الأولى ، ومن سيبقى في البلاد سيعيش ذليلًا كالثانية ، ومن سيخرج من البلاد سينجُ من القتل والذُّل كالحمامة الثالثة ، ثم خرج من البلاد ، فنهبت أمواله ، وأراضيه وكأنه المستهدف من هذه الحملة الظالمة.
وعندما هدأت الفتن في البلاد عاد بعض ذريته ،فطلب التوسعة من القوم وابتنى دارًا في منطقة الشريجة ،اسمها: دار العرامين , مازالت آثارها باقية إلى الآن ، وما زالت بقايا آثار ديار أبناء التيمي في جبل الجعشاء بالقرب من منطقة الشريجة إلى الآن .
تفرقت بعد ذلك ذرية يوسف بن علي بن عبد الصمد التيمي بين تعز ، ولحج


إرسال تعليق

أحدث أقدم