تاريخ الإمامه في شنقيط
لأحمد بن محمد محمود الغلاوي الشنقيطي. 1391 ه
=====//==
نص الوثيقة:
هذا وإني أخذت عمن أدركنا من سلفنا الماضي، أن أول إمام راتب فيه هو الولي الصالح محمد قَلِّ بن إبراهيم، أبو قبيلة الأقلال، وهو أحد الرجال الذين بنوا شنقيط الثاني الحالي، وهو أول من سكن فيه، ثم بعده ابنه محَّمْ المعروف بمحمد، ثم ابنهما موسى بن محمد، ثم أحمد بن موسى، ثم أخوه عبد الله، ثم أعطى أهل البلد الإمامة لأبناء شمس الدين، ومكثت فيهم نحو 50 سنة، ولم أدر أسماء الأئمة في تلك المدة، ثم وقع خلاف بين بعض أهل البلد وأبناء شمس الدين، ثم أدى ذلك إلى نزع الإمامة منهم، ويقال إن ذلك كان من أسباب خروجهم، إلى اطار ،ثم رجعت إلى أبناء محمد قَلِّ، وصار فيها حبيب الله، ثم ابنه الوافي، ثم أخوه حنبل، ثم الولي الصالح العالم المتفنن المستجاب عنده الدعاء فيما رُوِيَ؛ الشيخ سيد أحمد بن الوافي، ثم إبراهيم بن حنبل، ثم ابنه الإمام محَّمْ، ثم محمد بن عبد الرحمن بن الوافي، ثم الإمام محمد أحمد بن الإمام محّمْ، ثم ابن عمه الإمام محمد بن ألمين إمام الوطئة، ثم الإمام سماكم بن ألمين، ثم الإمام محمد المعروف بالإمام حميد بن الإمام محمد أحمد، ثم أحمد المعروف بحَبَتْ، ثم الإمام سيد محمد بن الإمام حميد، ثم الإمام عبد الرحمن بم الإمام سيد محمد، ثم محمد بن الامام عبد الرحمن (الحاق خبر)، ثم محمد بن الحسن، ثم عبد الرحمن بن البخاري بن أحمد محمود، وهو أطولهم مدة مكث فيها 39 سنة وبعضا، ثم محمد عبد الرحمن بن السَّبْتِ، ثم محمد عبد الله بن الغلام، ثم الدّيْ بن السَّبْتِ، ثم سيد أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد محمود، ثم محمد الأمين بن الغلام، ثم سيد أحمد بن السَّبْتِ الإمام الحالي [في زمن كاتب النقلة 1391هـ].
وأما من يصلي فيه من غير ترتيب عند تخلف الإمام فكثير، علويون وبكريون، وقد صلى محمد المختار بن محمد يحيى الولاتي مدة قصير عند مغيب الإمام الراتب بأمر من الإمام الشيخ بن حامنِّ.
وكتبه من طلب منه بعض حكام الدولة، ما يعلم من هذا، والله أعلم بكل شيء، في 1391هـ أحمد بن محمد محمود الغلاوي الشنقيطي
:
التراجم