عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن محمد بن عثمان العتيق البكري الصديقي






عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن محمد بن عثمان العتيق البكري الصديقي


عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن محمد بن عثمان بن محمد بن عبدالرحمن بن عبدالرحمن بن عيسى بن موسى العتيق البكري الصديقي القرشي ، ولد في عام 1323 هـ وكان ذا جاه عظيم في محل إقامته في الحوطة جنوب الرياض بين الخاص والعام ، ومما يذكر أن أعرابيا دخل مجلسا فأشير إليه أن اجلس محلك ثم دخل بعده المترجم له وقام كل من في المجلس له احتفاء به إلا الأعرابي ، وأجلس في صدر المجلس مع شيوخ بني تميم فقال أعرابي السلام عليك يا عبدالعزيز السلام عليك يالدنيا ، وكان محبا لفعل الخير وإطعام الطعام في سنين المسغبة والرخاء وكانت له مضافة يوميًا للجميع في وقت الضحى فيها التمر والقهوة وكان محبا للعلم وأهله له تجارة حتى عد أكثر أهل ناحيته ثراء وله صلات تجارية بالهند والمنطقة الشرقية إلا أنه كان أكثر سفره لمكة للحج والتجارة ويعتمد في كثير من أموره على الوكلاء وعلى معارفه من التجار وتملك أسرته في الخزانة العتيقية آلاف الوثائق في ذلك ولوالده وابنه محمد ، وكان في بيته بئر جعل نصفها على السبيل للمار والمحتاج، وعرف بصلة الرحم والإحسان إلى الناس وكان ووالده عبدالرحمن ممن قاموا بمناصرة الدولة السعودية الثالثة في بدايتها قبل توحيد المملكة حيث اشتهروا بأنهم كانوا يمدونها بأربعة عشر مطية أو سبع في رواية أخرى والمطية أي ذلول بما عليها من متاع وزهاب أي مايلزم لتجهيز الراكب للسفر وعليه ما يخلف راكبها في أهله محملة بما اتفق عليه من مؤونة وطعام وكان أهل ناحيته يتحملون ذلولا أو مطية واحدة وكان ذلك أثناء توحيد المملكة العربية السعودية وكانت تربطه علاقة جيدة ومحل تقدير من الملك المؤسس للمملكة العربية السعودية - عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله تعالى - وبابنه جلالة الملك سعود - رحمه الله تعالى - وله أولاد مباركون ومنهم الوجيه محمد والشيخ عبدالرحمن ورجل الأعمال ناصر وتوفي في 18/08/1399 هـ .


إرسال تعليق

أحدث أقدم