العلامة محمد احمد بن عمار الصغير القلاوي




العلامة محمد احمد بن عمار الصغير القلاوي


هو محمد احمد بن سيد ابراهيم بن احمد رمظان بن عمار الصغير بن عبد الحمان بن الحاج احمادو يصل نسبه الى محمدقلي
العلامة محمداحمد بن عمار الصغير وفاته 1945 عن عمر يناهز 80 سنه ودفن في موضع شمال لعيون يبعد منها تقريبا 70 كلم والموضع اسمه بُودَرْكَه
اخوته : ليس له اخ ذكر وله اختان :
احداهما اسمها مريمو وهي جدتنا والدة جدنا سيدى ابراهيم بن محمد الامين و والدة اخيه من الام العلامة محمداحمد بن عبدالقادر
وكانت تقية عاقلة عالمة ذربة اللسان سريعة البديهة ملكها الله براعة في الاستدلال بالقران عاتبها مرة رجل فقال لها يوم القيامة سوف اضربك كثيرا فقالت له انت مشغول عن ذلك
فقال لها مشغول في ماذا ؟ فقالت له تسأل عن ( ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين) الاية وكان الرجل يتهم بترك الصلاة
والثانية اسمها اخديجة وهي والدة ابناء اشريف احمد بن الجيلي : سيدي محمد ومحمد يحي وسيدابراهيم وكانت طيبة فاضلة كريمة محسنة للجار ولكل من لها به علاقة
ابناؤه : للعلامة محمداحمد خمسة اولاد ثلاثة ابناء وبنتان
- عبد الرحمان القاسم العلامة وسوف تاتي ترجمته
- سيدابراهيم وهو فقيه له مشاركة جيدة في شتى العلوم وهو شخصية مجتمعية محبوبة يسعى دوما لاصلاح ذات البين وليس له ابن وله بنت واحدة اسمها فاطمة
وتوفي 2001م ودفن بازويرات حيث كان في زيارة هناك
- محمد عبدو الله وله مشاركة جيدة في العلوم الشرعية وخاصة مادة التركة فله في معرفتها اليد الطولى
وله ابنان : السالك وهو فقيه ومصلح اجتماعي واحمد وهواستاذ وعيشة وتحي توفي محمدعبدو الله في حادثة اليمة عام 1994م ودفن بقرية مكانت
- ديجة وهي والدة الفقيه الشاعر محمد الامين بن بله والده عمنا بله الذي تقدمت ترجمته
وهي ايضا والدة لابٌَ ومحمد ابني سيدي محمد بن عبد بن سيدى و لهما شقيقتان : فاطمة وتبيب
وقد توفي ابٌَ ولم يعقب
- اخديجة وتوفيت ولم تعقب ولها معارف واسعة وهي في غاية الكرم والفضل
والعلامة محمد احمد هو سابع ستة علماء منه الى الحاج احمادو وما اظن ان التاريخ سجل مثل هذا بل وحتى اذا اضفنا ابنه عبد الرحمان القاسم سيكونون ثمانية على نسق واحد كلهم علامة اجلاء مع الورع والصلاح
وقد كان العلامة محمداحمد بن عمار الصغير عالما بالفقه والقواعد والاصول والنحو والصرف والبلاغة وكل الفنون التي تدرس في المحظرة الشنقيطية العريقة وكان شيخا في القران وفنونه
وكان غاية في الورع والزهد وترك الدنيا والاقبال على الله تعالي امرا بالمعرف ناهيا عن المنكر
وقد سمي لي بعض ممن اخذوا عنه العلم اذكر منهم : جدنا محمد الامين بن محمديل الذي تزوج بعد تخرجه من المحظرة باخته مريمو المذكورة
ومنهم سميه العلامة محمداحمد بن عبد القادر
ومنهم بله بن محمد الامين
ومنهم ابنه العلامة عبد الرحمان القاسم الخ
كان رحمه آلله تعالى زاهدا في الدنيا لا يعرف دابة من حيوانه
ومرة ضاع قطيع من الغنم يملكونه وذهب الحضور في البحث عنه
وبينا هو خارج المخيم وجده واتى به فقالوا له كيف عرفته ؟ قال لهم فيه شاة تحككت في قبلتي البارحة وانا اصلي فلما رايتها عرفتها وعرفت الغنم من خلالها
ومرة جاءه رجلان يختصمان فضيفهما وانبسط معهما في الحديث وهو لا يظن انهما يختصمان وبعد الغداء قام به الكبير يناجيه فقال اترى هذا ( لهويش) وهي عبارة تحقير انا وهو جئناك نختصم وانا متاكد ان الحق معي ولكنني اختقر ان اجلس معه سوية امام القاضي فاحكم لي وفي الابل ناقة قد تلد اليوم اوغدا سهلة حلوبة لا يدخلها شيئ الا امتلأ فهي لك
فصاح الشيخ ومازال يصيح حتى اجتمع عليه الناس فقال لهم رشاني رشاني وكان الرجل طريفا فجعل يقول انت مشؤوم والله لست ( اغظف) تابى عن ابنة فلانة
فلما قألوا لماذا العيطة هلا تركته وسكت ؟ قال لهم اخشى ان يشهد علي ذلك المكان اني رُشيت
له مجموعة فتاوى ورسائل واحكام ومكتوبات كثيرة رحمه الله تعالي
وقد ظهرت له كرامات كثيرة اذكر منها مثالا واحدا
فقد كان عند بئر طويلة ومعه رجل وامراة يسقيان من ذلك البئر فانقطع الحبل وسقط الدلو وليس معهم احد فاخبروه بما حصل فطلب منهم ان يذهبوا ويتركوه لوحده فجلس على فم البئر ودلى قدميه وبدأ يذكر الله تعالى فجاءه الدلو بقدرة الله عز وجل فامسكه بيده وحذرهم ان يذكروا الحادثة لأحد مهددا اياهم بالدعاء عليهم ان تحدثوا بها في حياته ولم يستطيعوا ذكر ذلك الابعد موته
وسالت تلميذه وابن اخته وسميه محمداحمد بن عبدالقادر فقلت الكرامات التي تذكر عن الخال محمد احمد هل صححت منها شيئا ؟فقال لاتنكر شيئا من ذلك هو عجب من العجب


إرسال تعليق

أحدث أقدم