الشيخ سيدي التاج




الشيخ سيدي التاج


انتقلت الزعامة إلى آل سيدي التاج برآسة الشيخ سيدي بوعمامة المنحدر من سلالة سيدي التاج المخفي . نعت سيدي التاج هكذا لأن والده سيدي الشيخ أخفاه في صغره. تبين أن سيدي التاج لم يكن شقيق سيدي بنعيسى الأعرج كما نشر سابقا.
انقسمت ذرية سيدي التاج إلى فئتين احداها في الجزائر.
عن مراحل تنقلها داخل هذا القطر يذكر: بأنه بعدما كان سيدي إبراهيم الابن الأكبر لسيدي التاج راعيا لغنم قومه وعمره عشر سنوات، وذلك حول بئر بوخلالة، نزل أم ڭرار وهي موطن العمور، بعد بلوغه سن المسؤولية ثم استمرت التنقلات والاستقرارات مع مرور الاجيال خصوصا نزولهم عين الصفراء كما ورد وبلدة اولاد الميمون أين هو مقبور الابن الحفيد وهو سيدي إبراهيم الذي جاء إليها من فڭيڭ ويسمى مكان دفنه إلى الآن بسيدي إبراهيم وبقي بعضهم في أماكنهم الأصلية وهي الأبيض سيدي الشيخ والشلالة وعسلة وغيرها لكن مع الاسف لم يصل منهم أي مزيد لإغناء البحث.
أما الفئة الثانية فقد استوطنت واحة فڭيڭ بالمغرب مند رحيل السيد الشيخ بن سيدي الحرمة إليها أواخر القرن الثامن عشر الميلادي ليكونوا عند الشرفاء الوداغير أقاربهم من جهة جدتيهم زوجة سيدي الشيخ لالة فاطمة تمقرانت وكذا زوجة ابنهما سيدي التاج.
ومن هذه الواحة المغربية تم الانتقال تدريجيا من طرف عائلات معروفة إلى داخل المغرب قبل مجي خيام أخرى مع الشيخ سيدي بوعمامة إلى العيون سيدي ملوك ومنها إلى ناحية عين بني مطهر حيث المقر الرئيسي لأولاد سيدي التاج، خصوصا فرع سيدي بوعمامة.
ولد الشيخ سيدي بوعمامة على الأرجح ما بين 1838و1840م، بقصر الحمام الفوقاني بفڭيڭ، مكان منزل أسرته ولو جاء بأن الوضع وقع بفرعة مستورة جنوب بني ونيف وليس، كما تردد، بواد الزوبية البعيد من هذه الواحة بحولي 25 كلم.
بما أن الشيخ سيدي بوعمامة مزداد في المغرب، فتهديد محمد القباسي كان في غير محله. كان أبوه سيدي العربي ابن السيد الشيخ السالف الذكر يبيع البرانس والحلي ما بين منطقة فڭيڭ وأم غرار التحتانية حيث وافته المنية عام 1879م.
يمكن الاقتناع عن الإسم الشخصي للشيخ سيدي بوعمامة بأنه ليس محمد بن العربي بدليل أن رسالة كتب بعد البسملة في مطلعها عبارة تأكيدية. وخلاصة المناقشة مع بعض الباحثين وبني العمومة ممن لهم كـتابات، لا يسمى الشيخ سيدي بوعمامة باسم "محمد". أما مشايخ أولاد سيدي الشيخ والمحققين لاسمه فلا يختلفون على العبارة الموحدة .
معلوم أن الشيخ سيدي بوعمامة كان يحسن اللغة الفرنسية والاسبانية وقليل من الايطالية. ورث شجاعة جده سيدي إبراهيم أهلته ليصبح على رأس أولاد سيدي الشيخ كافة لما توفرت فيه الشروط المعتادة للقيادة، رغم ما تعرض له من تنافس.
عايش الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية، الإقليمية والدولية، التي ساعد صداها الواسع في تكوين شخصيته المرموقة. فتأقلم بكل حواسه حول ظروف أمته في جنوب الجزائر بسبب الظلم المسلط عليها.
أيقظت فيه هذه الظروف روح التحرر، فتكونت لديه الأبعاد السياسية والعسكرية لثورته التي دامت من 1881م إلى 1908م. معروف إن الشيخ سيدي بوعمامة كان، خلال حركته، يستقبل الوافدين عليه من كل الجهات ومنهم طبعا أولاد سيدي الشيخ من البيض ومن غيره. أحصت الورقة نقلا من أرشيف فرنسي الطاقم المساعد لسيدي بوعمامة وقد وصل إلى العيون القريبة من وجدة بالمغرب.
أقام الشيخ سيدي بوعمامة حوالي مايو 1896م في فڭيڭ بخيامه فتجاهلته الساكنة لسبب معروف ماعدا أهل قصر الحمام الفوقاني بزعامة سيدي مصطفى بن إبراهيم. وذكر أوغست موليراس، من جهته، أن الشيخ بوعمامة طلب ضيافة قبيلة الزكارة واعدا مبعوثي القائد رمضان الرافض لبيعة الروكي بوحمارة بأنه سيكون نصيرا للقبيلة اذا هوجمت من طرف هذا الأخير. تمت هذه الرغبة ليسلم قطعان إبله ومواشيه من مناوشات عصابات اللصوص عند طوافه في منطقة الظهرى.
قدر أشراف تافيلالت الشيخ سيدي بوعمامة من جهتهم وقال في حقه المؤرخ عبدالهادي التازي: "يحتل المجاهد بوعمامة مكانة ملحوظة في المصادر التاريخية المغربية المعاصرة، المطبوعة منها والمكتوبة، وخصوصا تلك التي اهتمت بدراسة مراحل التدخل الأجنبي للمغرب، وحركات المقاومة التي تصدت له، رغم ما نسب للشيخ سيدي بوعمامة بقصد أو غير قصد.
بخصوص مكانته عند ألأجانب الأحرار جاء على لسان الرائد فوسوايو بأن أحاديث الشيخ سيدي بوعمامة تنم عن سعة في الأفكار وملكة سياسية وطاقة عقلية لم يعرف عنها عند غيره. هذا في حياته أما بعد مماته صرح المرشال ليوطي لما زار ضريحه في بلدة العيون سيدي ملوك قائلا: هذا الرجل لم تقدر فرنسا على هزمه .
"إنها شهادات في حق إنسان من سلالة عريقة يعرف عنه الشيء الكـثير من الحقائق تستحق الاحترام والإعجاب وإعادة الاعتبار. رغم ما قيل عنه فلقد حقق الكثير بمواقفه كأي رجل شريف محب لبلاده ومخلص لدينه وإن لم يحقق إلى غاية وفاته بالمغرب ما كان يصبو إليه.
توفي في العيون سيدي ملوك، العلامة المجاهد الشيخ سيدي بوعمامة بن العربي وعمره يناهز 65 سنة وذلك قبل عقد الحماية. ورغم ما كتب عن نقل جثمانه في سرية تامة إلى فڭيڭ خوفا عنه ورغم ما قيل عن دفنه ببني ونيف او ان قبره يزار في الأبيض سيدي الشيخ بالقطر الجزائري، المؤكد هو إن سيدي الأخضر القائد، عم الشيخ سيدي حمزة بوعمامة، كان طيلة حياته ينكر هذا الزعم أشد الإنكار ويقول إن الحراسة لم تنقطع على القبر حتى بني الضريح. والضريح شيده ابنه وخليفته الشيخ سيدي الطيب وصرف من أجل بنائه أموالا مهمة. وما ترميم وتجديد هذا الضريح مؤخرا بإلتفاتة كريمة مولوية لدليل بأن قبر الشيح سيدي بوعمامة يوجد هنا بالعيون الشرقية. وهذه الحقيقة لا شك ولا نقاش فيها فغير ذلك مجرد خرافات أساسها ادعاءات كاذبة.
عن اسلاف الشيخ سيدي بوعمامة لم يرد تغيير كبير حول ما تم تدوينه سابقا سوى التأكيد بأن وفاة سيدي إبراهيم الأكبر كانت أواخر القرن الحادي عشر الهجري، السابع عشر الميلادي. 


وأن لسيدي التاج ابن سيدي العربي بن سيدي إبراهيم الأكبر نجل آخر اسمه سيدي محمد. كان سيدي بلحرمة بن سيدي محمد حفيد سيدي إبراهيم الأكبر شيخا فاعتمدت ذريته اسمه لقبا لها، فيعرفون بأولاد بلحرمة، علما أن كنية سيدي محمد ابن سيدي محمد بن السيد الشيخ هي أيضا بلحرمة وثالث ابناء سيدي بلحرمة اسمه كذلك سيدي محمد. الشيء الذي يتسبب في تشعب الامر وخلط بين الاسماء.
ينتمي إلى هذه الأسرة سيدي التاج بوخبيزة المولود عام 1907م بأم ڭرار الفوقية ابن سيدي عبدالقادر بن سيدي محمد بن السيد الشيخ. توطن سيدي التاج بوخبيزة ببلدة تيوت وتوفي يوم 97.03.03م. ودفن بمقبرتها وضريحه داخلها. وينتسب إلى آل سيدي التاج سيدي جلول الحرمي وكان فاقد البصر فتوفي في عقد الاربعينات من القرن العشرين الميلادي وقبره بفڭيڭ. من هذه السلالة أيضا لالة آمنة الحرمية المتوفاة بفڭيڭ حيث عاشت إلى الخمسينات من القرن العشرين الميلادي.
تبين أن سيدي التاج هو ابن لسيدي المنور علما ان مكان اغتيال سيدي المنور هو "امرغدن" ببلاد الحلوف بحدود فڭيڭ وذلك سنة 1881م ولسيدي التاج هذا ابن اسمه سيدي محمد. وجاء اسم أحمد بن منور خطأ في حق ابن عم الشيخ سيدي بوعمامة وصهره. وورد بأنه كان سيدي محمد بلحاج الذي استشهد في معركة سمامير عام 1904م شقيقا للشيخ سيدي بوعمامة.
هذا، أما عن أهل الشيخ سيدي بوعمامة المقربين يذكر: إن زوجته لالة ربيعة حملت بسيدي الطيب لما اعتزل أبوه في مكان يدعى الغروطة، فكان بكرهما. وكانت وفاة لالة ربيعة عام 1910م أي سنتين بعد رحيل زوجها. وهي مدفونة بقبته داخل الضريح بالعيون الشرقية. أما زوجته أمّ سليمان بنت إبراهيم من الشعانبة فلقد سميت تارة خديجة وتارة ماما حسب الروايات و معلوم أنها أم لالة عمورة شقيقة السيد الشيخ احد ابناء سيدي بوعمامة.
وعن خلف الشيخ سيدي بوعمامة تم تأكيد أسماء أولاده بأنهم: السادة الطيب وأحمد والشيخ ومصطفى وسليمان والسهلي المتوفى في قصر دلدول وإبراهيم والسيدات عمورة وفاطمة وصفية اقتباسا من القصيدة المنشورة . تصحيحا لما نشر وضع الشيخ الحاج سيدي الطيب تحت الإقامة الجبرية بالأغواط وذلك من 1906.07.10 إلى أن أفرج عنه. فتزوج هناك يوم 1907.02.07م بلالة فرحوح بنت سي محمد بن مبروك بن عزو، عكس ما كتبه د.خليفي . وكان برفقته ابن عمه السيد الشيخ بن سيدي بحوص لكن يبدو انه أبن عمومته. توفي صباح الاثنين2 نوفمبر 2015م سيدي معمر بلحرمة بوعمامة، أحد أبناء الشيخ سيدي الطيب. وبما انه مولود عام 1917م فقد عاش قرابة قرن.
يذكر أن سيدي عبد الحاكم والد الشيخ سيدي حمزة مقبور بالزاوية البوعمامية الشيخية قرب عين بني مطهر بجانب قبر والده الشيخ الحاج سيدي الطيب في حجرة مجاورة لمسجد هذه الزاوية وعلى بعض الكيلومترات من هناك يوجد مقام الشيخ الحاج سيدي الطيب وهو عبارة عن خلوة للتعبد لا تعرفه إلا الساكنة المحيطة به. ما تزال ذاكرة أم ذ. سيدي محمد البوشيخي من المهاية لالة يمينة بنت سيدي اليزيد ين سيدي محمد بن الحاج السيد الشيخ تأكد لحفدتها بأن لها صلة قرابة مع الشيخ سيدي حمزة بوعمامة وذلك من جهة جدتها لالة يمينة بنت سيدي محمد بن سيدي قدور من منطقة بني درار بالمغرب الشرقي وأخت جدتها هي لالة خيرة جدة الشيخ سيدي حمزة من جهة والدته الحاجة لالة فاطمة بنت سيدي إبراهيم المنتسب إلى فرع المراخا أولاد الحاج سيدي أحمد المزوزي من مدينة مغـنية.
الابن الثاني لسيدي التاج هو سيدي عبد الرحمن أو بنعبدالرحمن الذي أنجب سيدي أمحمد أو سيدي محمد، المقبور بالشلالة الظهرانية، قرب قبة الجد الأكبر سيدي محمد بن سيدي سليمان.
ابنه هو سيدي بوسماحة والد السيد الشيخ دفين أم ڭرار التحتانية الذي من ابنائه سيدي أمحمد جد سيدي الحبيب ابن سيدي بودواية غير هذا لم يرد أي تغيير أو تصحيح حول ما تم تدوينه على أساس الوثيقة الفرنسية وما هو في الذاكرة الجماعية المنبثق من الافادات الشفهية، سوى استدراكات خفيفة آتيت، منه أنه من ابناء سيدي أمحمد، هناك سيدي لخضر. ولقد تأكد بأن اسم ابن سيدي لخضر هو سيدي بوسماحة الذي أنجب سيدي بحوص جد سيدي لخضر والد سيدي إبراهيم الذي ابنه يسمى كذلك سيدي إبراهيم ولهم ذرياتهم كما ورد بالتفصيل. تبين خلافا لما نشر بأنه ليس لسيدي محمد ابن سيدي إبراهيم بن سيدي إبراهيم بن سيدي لخضر ابن اسمه سيدي بوعمامة.
وعن سيدي بوسماحة ابن سيدي لخضر السالف الذكر يستدرك من هذه الافادات بان زوجة ابنه سيدي عبدالقادر السيدة رابحة ليست برازية وإنما هي زناسنية من قبيلة بني زناسن واسم بنتهما: لالة شفيرية أو الشفيرة. ومن باب التوضيح فإن زوج لالة فاطنة من أولاد سيدي بنعيسى الأعرج هو سيدي عبدالحاكم بن سيدي بوسماحة المدعو حكوم وليست زوجة لسيدي إدريس حسب الترتيب.
لالة مبروكة بنت سيدي حكوم هذا هي فعلا زوجة سيدي البكوش، ولهما من الأبناء السادة الطيب وبوسماحة أب سيدي الطيب وحمو زوج السيدة الحرة بنت ابراهيم أولادهما: السادة والسيدات: بوبكر ومصطفى وعبدالعالي وحسن وفتيحة وفطيمة وزوليخة.
من جهته سيدي عبدالرحمان ابن سيدي حكوم بنته هي لالة هجر عوض لالة فاطمة وأولاد ابنه سيدي محمد المتزوج من لالة خديجة بنت بوعمامة هم: السيدات والسادة صرى وبشرى ووفاء ومعاد وأشرف. ومع ذلك لم يرد أي شيء عن صحة أو عدم صحة اسم زرعمان ابن السيد شيخ بن سيدي محمد بن سيدي بنسليمان من حفدة السيد الشيخ ابن سيدي بوسماحة. ومعلوم أن سيدي عبدالحكم الفقيه المشار إليه قد توفي في سنة 1961م من القرن الماضي.
الابن الثاني لسيدي عبدالرحمن هو سيدي بوبكر أب سيدي أحمد التوجي ، الجد الفرعي للأتواج المنقسمة إلى خمسة فروع من سلالة سيدي التاج. يذكر من خلف سيدي أحمد التوجي حفيده بابا سيدي على ابن سيدي أحمد التوجي الصغير. سلسلة النسب المنقولة بخط سيدي بوبكربن سيدي عبدالقادرهي: "التوجي بوبكر بن عبد القادر بن حمّد بن أحمد بن يعلى بن الأمين بن بابا سيدي على بن أحمد التاجي الصغير بن السيد أحمد التوجي بن بوبكر بن عبد الرحمن بن سيدي التاج المخفي. تحصل التوجي سيدي الطاهر على اعمدة نسب كاملة يتم سردها كالتالي: سيدي شريف بن الحاج سيدي علي بن سيدي احمد المدعو (حادو) بن سيدي يوسف بن سيدي أمحمد بن سيدي اعمر بن سيدي محمد بن بابا سيدي علي من فرع اولاد سيدي محمد.
و من فرع اولاد عبد القادر نذكر التوجي سيدي الطاهر المكنى (الطالب دندو) بن سيدي عمار المدعو (النجمة بكاف مصرية) بن سيدي عايدين بن سيدي علي بن سيدي لحبيب بن سيدي عبد القادر بن سيدي المصطفى بن بابا سيدي علي.
ومن فرع أهل لجهوري التوجي سيدي قاسم بن سيدي عبد القادر بن سيدي علي بن سيدي عمر بن سيدي احمد بن سيدي محمد بن سيدي علي لجهوري بن سيدي عمر بن بابا سيدي علي واهل التوجي سيدي محمد بن سيدي الشريف بن سيدي بيداري المكني (كفة بكاف مصرية) بن سيدي الداوة بن سيدي علي بن سيدي لحبيب بن سيدي أمحمد التوجي بن بابا سيدي علي من اهل التوجي. وقد اجمع كل اصحاب الروايات الشفوية بانه زيادة على أبناء بابا سيدي علي الأربعة فان خامسهم هو سيدي أمحمد التوجي جد فخذة أهل التوجي.
هذا وتصحيحا لما نشر مغلوطا فإن سيدى عبد الله الذى طرحه المدعو الخير محمد التوجي من ليبيا في سرد نسبه بانه ابنا لسيدي بوبكر وأبا للشيخ سيدي احمد التوجى غير مذكور ضمن أي سلسلة من نسب الأتواج كما وردت اعلاه. وعليه: لا اساس للمعلومة عن سيدي عبدالله، بل كانت محاولة مبنية على الكذب بقصد انتماء الشخص الخير محمد التوجي لغير أجداده الحقيقين.
يذكر من الفروع التي لم تسند إليها القيادة على صعيد البطن أوحضيت بزعامته عموما ولاكن برز منها اشخاص مرموقون بصفتهم وجهاء كانت على الخصوص رئاستهم محدودة في تسيير شؤون ذرية جدهم الأقرب.


Enregistrer un commentaire

Plus récente Plus ancienne