العلامة عبد الرحمان القاسم بن عمر الصغير
والده هو العلامة محمد احمد بن عمر الصغير الذي تقدمت ترجمته
ولد 1906م وتوفي عام1981م ودفن بقرية مكانت شمال شرق مدينة لعيون
اخوته : تقدم ذكر اخوته في ترجمة والدهم المذكور
اولاده : له ثلاثة ابناء وست بنات هم:
- غالية وامها فاطمة منت حم بن احمد طالب وهي ام اسرة احمدو سالم بن محمد بن سيدي وتوفيت السنة الماضية
- محمدحامد وعنده الاجازة في القران الكريم من محظرة الشيخ محمداحيد بن محمد بن الطالب بن اعل وله مشاركة جيدة في الفقه وهو امام مسجد قرية مكانت وهو طيب اخلاقا وكرما ونبلا وله اولاد لله الحمد امهم السالمة منت الحاج بن لحماد
- فاطمة وهي ام اسرة محمد التراد بن جدو بن اعبيدي
- مكفولة وهي ام اسرة احمدو بن الطالب بن عبد الله
- امنة وهي ام اسرة حم بن سيدي اعمر
- عيشة وهي ام اسرة محمد المختار بن الصوفي
- اخديجة الملقبة اسلم بوه
- احمدو وعنده الاجازة في القرآن الكريم
- محمدو سالم الملقب وداد فقيه درس المختصر في محظرة العون بانواكشوط واتقنه ودرس كثيرا غيره من علوم الففه والاصول
واخذشهادة عالية من المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية
وهرلاء اشقاء امهم امي مريم منت حم بن احمدطالب وهي اخت اسرته الاؤلى
لقد اخذ عبد الرحمان القاسم الاجازة في القران على الشيخ
محمد المامي بن بيان
وعليه درس الفية ابن مالك
واخذ الفقه عن والده العلامة محمداحمد
ودرس البلاغة والبيان وسائر فنون اللغة على الشيخ فضيلي بن الشيخ المعلوم
واقبل على المطالعة والاستفادة من مكتبة والده التي تحوي كما كبيرا من امات الكتب
وهي ماهر في جميع العلوم الشرعية من فقه واصول وقواعد ونحو وصرف وبلاغة
وهو دقيق في تحرير المسائل الفقهية سربع البديهة واسع الاطلاع وجميع فتاويه في غاية التحرير
وله مؤلفات سوف اذكرها لاحقا ان شاء الله
وله رسالة في تحديد المرض المخوف الذي يمنع تصرفات صاحبه تم تحقيقها في المعهد العالي للدراسات والبحوث الاسلامية
وهي دليل على ما ذكرنا من تحريره وسعة اطلاعه
وكان قد خالفه في موضوعها القاضي احمد بن حكى ولما راها رجع اليها وقرظها شعرا
وله رسالة في قبول حكم المستعمر في فترة السيبه ورأى ان حكم الكافر الذي لايمنع المسلمين من تادية مشاعرهم خير من القتل والنهب الذي كان قائما من باب ارتكاب اخف الضررين وهو في ذلك منسجم مع رأي طائفة من علماء البلد كما هو معلوم
وقد اخذ الطريقة الصوفية على الشيخ التراد بن العباس
وكان تقيا ورعا آمرا بالعروف ناهيا عن المنكر لا تاخذه في الحق لومة لائم
وله غضبة للحق اذا رأى المحارم انتهكت او رأى فتوى مخالفة للشرع
وكان كريما كرما اسطوريا
وله قصائد شعرية اغلبها في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم
سالته عام 1975م عن حكم الجمم التي يطلقها الشباب تلك الفترة وكانت موضة عند الشباب وافتى بعض الناس بجوازها وبعضهم بحرمتها
ولما سالته قال لي اذا فعلتها بقصد التشبه بفعل الكفار حرمت واذا فعلتها لان اصحابك يفعلونه فهي جائزة
وما اعجبني في هذا الجواب انه بمثابة قاعدة يمكن ان تنطبق على كل المستجدات اليوم
رحمه الله تعالى برحمته الواسعة انه سميع مجيب
:
التراجم